نبذة مختصرة عن نسب السادة الأشراف آل هاشم الجعفريين
نبذة مختصرة عن نسب السادة الأشراف آل هاشم الجعفريين في الأردن ونابلس
بقلم: النسابة الجعفري الأردني الشريف محمد نعمان بن نهاد بن عفيف هاشم الزينبي الجعفري الطيار
إن آل هاشم وآل الحنبلي (وآل النقيب – انقرضوا في بداية القرن العشرين) في عمان ونابلس ينتمون إلى هذا النسب الشريف من ذرية جدهم الهاشمي الشهيد العظيم جعفر بن أبي طالب الطيار من علي الزينبي عليه رضوان الله تعالى بن عبد الله بن جعفر الطيار، حيث ذكرتهم الكتب وأمهات المراجع باستفاضة وشهرة من أوثق وأعرق الأنساب وبأنهم من أشهر ذرية جعفر ونقابة الأشراف في بيتهم لا تخرج عنهم، وأن منهم كثير من نقباء الأشراف، وقد سمي علي الزينبي (نسبة لأمه السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، بيوتهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة في الحجاز.
وفي أواخر القرن الرابع الهجري وقيل أوائل القرن الخامس خرج بني الشريف الجمال أبو الفرج نعمة الله بن الشريف سلطان بن الشريف سرور بن الشريف رافع بن الشريف الحسن بن الشريف جعفر بن الشريف إبراهيم المقتول بن الشريف إسماعيل بن الأمير جعفر السيد الأغر بن إبراهيم الأعرابي بن محمد الرئيس الجواد بن علي الزينبي بن عبد الله بن جعفر الطيار من الجزيرة إلى بلاد الشام ينشرون العلم والفقه والدين الإسلامي فاشتهر منهم الكثير من العلماء والفقهاء في العراق وإيران ودمشق ومصر ونابلس وعمان، وكان العديد منهم النقباء الأشراف في نقابة السادة الأشراف آل جعفر الطيار حتى بدايات القرن العشرين أيام إمارة شرقي الأردن، ويحفظون نسبهم بوثائق وحجج تثبت نسبتهم ولاغبار على ذلك وشهرتهم في التاريخ مستفاضة، وذكر كتاب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة بأن نسبهم فائق في الشرف ولدى علمائهم خزائن كتب ومخطوطات قيمة، ومع بدايات القرن العشرين حضر الكثير منهم إلى شرق الأردن بقصد نشر العلم والفقه وكان منهم من شارك في الثورة العربية الكبرى بقيادة المغفور له الشريف الحسين بن علي رحمه الله، ومناصراً للأحرار العرب الذين أعدمت تركيا عددا منهم، كذلك منهم من عمل في حكومة إمارة شرقي الأردن ثم في حكومة المملكة الأردنية الهاشمية تحت راية المغفور له جلالة الملك عبد الله بن الحسين رحمه الله ثم تحت لواء المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله، وذكرنا في مقالات عدة نبذاً عديدة عن حياة بعض رجالات أشراف هذه العائلة الهاشمية العريقة منذ الأزل، والذين خدموا الوطن والعرش الهاشمي بكل الوفاء والولاء والإخلاص لرفعة وسمو هذا الوطن الأردني العزيز وترابه الطهور، لا يألون جهداً في المزيد من العطاء اللامتناهي منذ الثورة العربية الكبرى وحتى يومنا هذا رحمهم الله ورحم الأصول وبارك في الفروع.