الأسرة حول العالم
بناءً على الدراسات التي أجرتها الأسرة وعلى مدى أكثر من عشرين سنة، اطلعت فيها على مئات الكتب والأبحاث والدراسات والمخطوطات والشواهد والفرمانات العثمانية، فإن ما بات موثقاً لدى أسرة الأشراف آل الطيار الهاشمية حتى الآن، أن الأسرة قد تفرعت في عدد من دول العالم، جرى توثيق أعقاب العديد منها، وجاري إكمال بقية الأعقاب في الدول المختلفة، حيث ما هو ثابت لديها حتى الآن أن فروع الأسرة تقع اليوم في الدول التالية:
-
السعودية: وهم عدة بيوت هي: (الطيار - الجعفري - الخطيب - السماعيل - الطياري).
-
الأردن: وهم عدة بيوت هي: (آل هاشم - الجعفري - الحنبلي).
-
المغرب: وهم عدة بيوت منها: (الحسانيون - بنو معقل - الثعلبي - الناصري).
-
مصر: وهم عدة بيوت منها: (الطيار - الزينبي - الثعلبي - الخلصي).
-
السودان: وهم عدة بيوت منها: (الطيار - الثعلبي - الشكري).
-
اليمن: وهم عدة بيوت منها: (الطيار - الصوفي - الجعفري).
-
العراق: وهم عدة بيوت منها: (الطيار - الجويني - السميط).
-
لبنان: وهم عدة بيوت منها: (الطيار - آل هاشم).
-
فلسطين: وهم عدة بيوت منها: (الطيار - آل هاشم - الجماعيلي - المقدسي - الحنبلي - النقيب).
-
سوريا: وهم عدة بيوت منها: (الطيار - آل هاشم).
-
موريتانيا: وهم عدة بيوت منها: (الحساني - بنو معقل - الثعلبي - الناصري).
-
الجزائر: وهم عدة بيوت منها: (الحساني - بنو معقل - الثعلبي - الناصري).
-
النيجر: وهم عدة بيوت منها: (الحساني - بنو معقل - الثعلبي).
ودول أخرى جاري تدقيق وثائقها للوصول إلى أعمدة أنسابها والأعقاب الموجودة فيها.
وتود الأسرة أن توضح، أن الألقاب الموضحة أعلاه لا تعني بالضرورة إنتساب كل من يحملها في تلك المناطق والبقاع وفي بقية دول العالم إلى أسرة الأشراف آل الطيار الهاشمية، فهناك أفراد وأسر شتى تحمل ذات الألقاب وهي غير مثبتة النسب لدى الأسرة وعند غيرها من أصحاب العلم والنقابات المعتمدة. بل إن بعضها تنتسب إلى قبائل أخرى أو إلى أسر شريفة كآل سيدنا الحسين عليه رضوان الله وسلامه. فالجعافرة على سبيل المثال هم في عدة أقسام:
-
جعافرة ينتسبون إلى السادة الأشراف الحسينيين نسبة إلى سيدنا جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط عليهم رضوان الله وسلامه.
-
جعافرة ينتسبون إلى سيدنا جعفر الطيار عليه رضوان الله وسلامه.
-
جعافرة يحملون اللقب انتساباً للمذهب الجعفري الشيعي.
-
جعافرة ينتسبون إلى بعض القبائل العربية المختلفة.
وهذا هو الحال أيضاً فيما يخص لقب (الطيار - الخطيب - الحساني - الثعلبي - الجويني ...الخ). فنجد أن لقب (الطيار) على سبيل المثال موجود في عدد من القبائل العربية العريقة في الجزيرة العربية والدول المختلفة والتي يفخر أبناؤها بإنتسابهم إلى قبائلهم ويؤكدون أن اللقب الذي يحملونه إنما كان تشابهاً في الألقاب وليس إنتساباً لـ(آل الطيار) من بني هاشم، وتلك قبائل وأسر لها في قلوب (آل الطيار) كل المحبة والإحترام والتقدير. إضافة إلى ما وقفت عليه الأسرة في مصر - على سبيل المثال - ووجدت أن أسرة كاملة في مدينة القاهرة تحمل لقب (الطيار) كانت تسميتها بذلك نتيجة لعمل الأب طياراً في القوات المسلحة المصرية.
يضاف إلى ذلك أن سبب إنتشار لقب (الطيار) بشكل عام يعود إلى شهرة الإسم وسهولة إنتشاره، ومن ذلك - على سبيل المثال لا الحصر - قول البعض لمن عرف عنه تنقله من مكان لآخر بشكل سريع، فيقال عنه: (جاء مثل الطير)، وبمرور الوقت نجد أن أبناء ذلك الرجل أو أحفاده قد لقبوا باسم (أبناء الطير) لينتهي بهم المطاف بلقبهم الجديد (الطيار). وغير ذلك كثير. وهو ما ينطبق أيضاً على ألقاب أخرى تتفرع من أسرة الطيار ومنها لقب (الخطيب) و(السماعيل) و(الجويني) و(الثعلبي) وما شابه، ولذا أوجب التنبيه.
أخيراً، فإن الألقاب التي ورد ذكرها أعلاه قد لا تمثل بالضرورة ألقاب جميع أسر المنتسبين والمثبتة أنسابهم إلى أسرة الأشراف آل الطيار الهاشمية في العالم، فهناك أسر بعضها قليلة العدد حملت ألقاباً أخرى إما لصنعة أو مكان. وجميع تلك المعلومات موثقة عند الباحثين والنسابة وأهل العلم، يمكن المهتمين والراغبين في الإطلاع على المزيد حول ذلك، وذلك بالتواصل معنا عبر صفحة (اتصل بنا) ويسر الأسرة أن ترحب بجميع اتصالاتكم والتجاوب مع طلباتكم بالسرعة الممكنة.