توثيق أنساب الأسرة
إيماناً من كبار رجالات أسرة الأشراف آل الطيار الزيانبة الجعافرة بأهمية الحفاظ على نسب الأسرة التي أكرمها الله تعالى به وأخذاً بما نصت عليه الآيات القرآنية الجليلة والأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن ذلك. وكذا ما لأهمية الترابط والتعاضد بين جميع فروع الأسرة في مختلف دول العالم، وضرورة أن تكون أبحاث الأسرة بيد أهل العلم والدراية وتحت الإشراف الدائم من مجلس شيوخ الأسرة، لاسيما وأن تواجد فروعها اليوم قد بات في دول مختلفة متباعدة المسافات، مما يعني معه صعوبة إلمام فرد أو مجموعة قليلة من الأفراد بكل أعقاب الأسرة في العالم. إضافة إلى ما لأهمية تواصل الأسرة مع نقابات السادة الأشراف المعتمدة في العالم والمراكز البحثية الأصيلة المشهود لها بالنزاهة والإتقان.
ولذلك كله كان قرار كبار رجالات الأسرة فيما يختص بأنساب الأسرة وتوثيقها مبني على القواعد التالية:
-
أن يكون لفرع الأسرة في كل دولة من دول العالم من يلقى على عاتقه مسئولية جمع وثائق الأسرة وتدوينها وأرشفتها، وتزويد بقية الفروع بصور منها للإحتفاظ بها لدى جميع الفروع.
-
أن يكون ذلك المسئول عن نسب فرع الأسرة في تلك الدولة أو المنطقة (نسابة الفرع)، ممن شهدت له الأسرة بالعلم والأمانة العلمية وسعة الإطلاع والجد والمثابرة في هذا العمل. وأن يكون عمله بتواصل دائم مع كبار رجال فرع الأسرة في تلك الدولة أو المنطقة.
-
أن يكون جميع هؤلاء النسابة على تواصل دائم ببعضهم داخل مجلس يطلق عليه (مجلس أنساب أسرة الأشراف آل الطيار الزيانبة الجعافرة) وعرض الأمور البحثية فيما بينهم ليكون التحقيق مشتركاً فيما بين الجميع، بغية أن يكون قرارهم بعد ذلك قراراً جماعياً مبنياً على أصول وقواعد وأحكام وأعراف علم الأنساب.
-
أن يكون عمل ذلك المجلس بتنسيق مستمر وجنباً إلى جنب مع نقابات السادة الأشراف المعتمدة في العالم والمراكز البحثية الأصيلة المشهود لها بالنزاهة والإتقان، بغية الإستفادة من أبحاث ودراسات ومخطوطات وكتب تلك النقابات المعتمدة والمراكز النزيهة من جهة، وكذا لإفادة تلك النقابات والمراكز بما لدى الأسرة وما يصدر عنها أخذاً بالمبادئ الخاصة بعلم أصحاب الشأن أكثر من غيرهم، وكذلك لإبقاء تلك النقابات والمراكز على تلك الدراسات والأبحاث لتكون قادرة على التصدي لأي ممن يحاول الدخول إلى نسب الأسرة أو الإعتداء عليه دون وجه حق.
-
أن يظل الباب مفتوحاً أمام جميع الأفراد والأسر التي تقول بإنتسابها إلى الأسرة، وكذلك لجميع الدراسات والأبحاث التي تتحدث عن الأسرة وتاريخها، إيماناً من الأسرة أن الناس مؤتمنون على أنسابهم وعدم طعنها في أنساب الغير خشية من حساب الله تعالى، وبذات الوقت عدم الإقرار أو الإعتراف المعلن بنسب كائن من كان إلا من خلال الوثائق والمستندات الرسمية التي تسلم أو تناقش مع مجلس الأسرة وتؤكد ذلك النسب.
هذا .. ويجد الباحث وكل راغب ومطلع في هذا الموقع قسماً مختصاً مزوداً به النموذج المعد لتحقيق الأنساب (اضغط هنا) ووسائل الإتصال بالأسرة بمجلسيها، شيوخاً ونسابة (اضغط هنا)، والتي تمكنهم من الإستجابة لطلباتهم وخدمتهم على أعلى المستويات ووفق الأصول والقواعد والمنهجية السليمة في علم الأنساب وليكون العمل مع الجميع جماعياً ومتوافقاً مع ما سبق ذكره.
سائلين الله تعالى أن يحفظ للأسرة أنسابها وتاريخها من كل معتد آثم، وأن يزيدها عدداً وأعقاباً في كل مكان، وأن يحقق لها غاياتها النبيلة التي تسعى لتحقيقها في سبيل خدمة الأسرة والمنتسبين لها.
والله ولي التوفيق.