وداعاً حكيم العرب .. وداعاً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز

الكاتب المركز الإعلامي.

بعيون تبكي فقيدها، فقيد الوطن والأمتين، وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تتقدم أسرة آل الطيار الهاشمية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد، وإلى الأسرة الحاكمة الكريمة، وإلى الشعب السعودي الوفي، والأمتين العربية والإسلامية بخالص التعازي القلبية وبالغ المواساة بفقيد الوطن الغالي والأمتين العربية والإسلامية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله والذي وافته المنية فجر هذا اليوم الجمعة الثالث من ربيع الثاني من عام 1436هـ بعد أن قدم لوطنه وشعبه وأمته سنين حياته قائماً على خدمتها واهباً من أجلها كل غالٍ ونفيس، فعاش ملكاً في القلوب ورحل ملكاً في الأفئدة، وقد سطر التاريخ حياته بحروف من ذهب، ونادى به العالم كله حكيماً للعرب. سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحماته وأن يسكنه أعالي جنانه دون حساب ولا عقاب ولا سابق عتاب ولا عذاب، وأن يلهم أهله ويلهمنا وشعبه وكل من أحبه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.