سيدنا الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم

لا يخفى على كل ذي عقل وبصيرة، أنه مهما كتب الكتاب وأرخ المؤرخون في سيرة سيد الأولين والآخرين وتاج كائنات الله أجمعين، سيدنا الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، ولو بمداد كالمحيطات، وأوراق وكتب مد الأبصار لما أوفى أحد قط ولا كائن من كائنات الله تعالى حق النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ولا قدره الشريف ولا جزء من ذلك كله.

لذلك كله، فإنا لنعجز ونقر بضعفنا وعجزنا كما عجز الآخرون، عن الحديث عن سيدنا الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، الأمر الذي يدفعنا أن نضع بين يدي الزائر والزائرة الكرام قطرات يسيرة مما كتبه وأرخه عباد الله تعالى في سيرة حبيب الله الأعظم ونجي الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك لإلقاء نظرات مبسطة في سيرته العطرة بأبي هو وأمي وروحي وعرضي وبكائنات الله أجمع. ومن تلك الكتب على سبيل المثال لا الحصر:

وسنقوم بإذن الله تعالى بإضافة المزيد من الكتب بشكل دائم ومتواصل.

والله نسأل التوفيق والسداد.