دار الأرقم ابن أبي الأرقم بمكة المكرمة
كان موقعها على جانب جبل الصفا الأيمن ثم أزيلت حين فتح الشارع الجديد بجانبها وبنيت مكانها بناية حديثة ثم أزيلت هذه البناية. ومكانها معروف فوق أنفاق الصفا المؤدية إلى جنوب العزيزة.*
وكانت أول مكان لاجتماع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأصحابه الذين اعتنقوا الإسلام وكانوا يتدارسون فيها القرآن الكريم ويتعلمون الدين على يدي الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بعيداً عن أذى المشركين ومضايقاتهم.*
وكانت الدار تعود إلى الأرقم بن أبي الأرقم (واسمه عبد مناف) بن أسد (أبو جندب) بن عبد الله (جد أم المؤمنين السيدة أم سلمة (هند) بنت حذيفة (أبو أمية) بن عبد الله هذا) بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو قريش مجمع القرشيين. وكانت تسمى بالخيزران، وكان الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم قد اتخذها لبدء الدعوة لوقوعها بالقرب من مركز تجمع المشركين من جهة، ولكونها تعود لأحد الشباب الذين يتمتعون بالمنعة، وحصانة قبيلته مما يصعب معه إقتحام الدار والاعتداء عليها.
* المصدر: مجلة المنهل - العدد (475/1410هـ).
* المصدر مع بعض التعديل: موقع مكاوي - قبلة الدنيا مكة المكرمة.
http://www.makkawi.com/Articles/Show.aspx?ID=131
